لم تكن هذه هي الحادثة الوحيدة التي يجد فيها ساكنو المنازل أن هناك ثعابين بالمرحاض، حيث يعد هذا الأمر منتشراً بعض الشيء؛ ولكنها كانت نادراً ما تسبب أذى مثلما حدث في هذه المرة، عندما قررت Helen Richards الذهاب إلى حمامها لاستخدام المرحاض؛ ولكنها للأسف في هذه المرة لم تقم بإضاءة الضوء لتشعر فور جلوسها بأنه هناك ثمة شيئا غريبا قام بعضها، لتقفز على الفور؛ فقد كانت تظن في بادئ الأمر أنه ربما يكون ضفدع ولكن كانت المفاجأة، فقد أصيبت بالرعب عندما وجدته ثعبانا والذي تبين أنه غير سام ولكن بطول 1.6 متر؛ وهو ما تسبب لها في حالة كبير من الرعب والخوف.

وعلى الفور، وصل متخصصون في صيد الثعابين مع الإسعافات الأولية التي يمكن للعميلة أن تقوم بتطهير نفسها بها، مؤكدين أن نقطة الخروج الوحيدة للثعبان قد أفسدتها السيدة عليه مما اضطره لاتخاذ ردة فعل مفاجئة؛ فيما قدم ماسكو الثعابين بعض النصائح وهي عدم دفع المياه بالمرحاض عند رؤيته لأن هذا الأمر يتسبب في دفع الثعابين إلى داخل الأنبوب وبالتالي يوجد نوع من الصعوبة في عملية الإمساك به، ولكن بدلا من ذلك يوضع الغطاء إلى حين وصول فريق ممسكي الثعابين.